منذ سنتين.. ذهبت لمقابلة مدير إحدى المدارسوأسفرت المقابلة عن قبولي في السلك التعليمي لتدريس مادة الأحياء لطلاب الثانوية رغم عدم وجود خبرة لدي في التعليم في المدارس والاستعاضة عن الخبرة بشهادة الماجستير التي أحملها...وحين كان المدير يحدثني عن مشاق الوظيفة وكيفية التغلب عليها قال لي:عليك أن تجعلي الطلبة يحبون مادتك؛ من خلال طريقتك في الشرح ولماذا يدرسون هذه المادة و.... الخكان حوارا مفيدا جدا وممتعا ينمّ عن مدى خبرة هذا الرجل .. لكن ما علق في ذهني في ذلك اليوم هو (اجعليهم يعرفون لماذا يدرسون هذه المادة...)جلست مع نفسي في حيرة من أمري؛ هل أسلك الطريق الذي سلكته المعلمات اللواتي مررن في حياتي؟ أأقول ما لدي وأخرج؟ أم علي فعل ما لم يفعله ...
الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017
الأحد، 17 ديسمبر 2017
كلما تجولت بين الصفحات والمجموعات الفيسبوكية وجدت النسوة يشكون أزواجهنمنهن من تشكي سوء المعاملة.. وأخرى تشتكي سوء النظافة.. وأخرى تشتكي لجوءه إلى أخرىأعلم كم هي موجعة الغربة... وأعلم كم هو صعب البوح بأسراركن إلى ذوي القربىلكنكن لن تجدن النصيحة من غريبة... فكم من نسوة جالسات خلف هواتفهن للسخرية أو لبث المشاكل أو لتصيد الفرائسعزيزاتي... ليس صعبا تصيد الفرائس.. قد تُعرفنَ من خلال حديثكن تماما كما كانت النسوة يعرفن من تحت الجلابيب والخمرقو أنفسكن شر الغريبة... فلا تعرفن فقد تأتيكن منها مصيبةوالجأوا إلى رب خالق عالم بعباده ابتلاكن ورزقكن الصبر فاصبرواوالجأوا إلى الحوار مع أزواجكن حول ما ابتليتن بهولا تجعلوا من الحبة قبةوتمتعوا بالدنيا ال...
الثلاثاء، 5 ديسمبر 2017
حوار مع الناقد الدكتور أحمد عقيلي مقدمةرجل مولع بالأدب العربي منذ الصبا، بدأ مشواره من الصفر ليصبح أستاذا جامعيا وباحثا وناقدا في اللغة العربية، ليصير أيقونة مهمة في النقد الأدبي. أنهى البكالوريوس بامتياز وعيّن معيدا في كلية الآداب في جامعة البعث في مدينة حمص، ليحصل على دبلوم الدراسات العليا بامتياز ويُقبل في برنامج الماجستير تخصص الدراسات الأدبية في عمر الـ 24 وينهيه بعد سنتين ونصف السنة. من أرض كنعان أتى إلى بلاد زايد، انضم إلى اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فأثرى الساحة الأدبية بعلمه وثقافته ومؤلفاته. مع الدكتور أحمد عقيلي كان اللقاء ليفتح أمامنا نوافذ منيرة لم تفتح سابقا على اللغة العربية وقصة نجاح ملهمة. - ما هو نوع الكتابة المفض...