إعلان رأس الصفحة

الأحد، 5 يوليو 2020

مراجعة في الفيلم الأجنبي - Gifted /الموهوبة



Gifted /الموهوبة


معلومات عامة:

فيلم أمريكي درامي من إنتاج عام 2017، وحائز على تقييم 7.6 على موقع IMDb.

فيلم جميل وخفيف، يطرح قضية طفلة موهوبة وعبقرية بالرياضيات.

قصة الفيلم:

يحكي الفيلم قصة طفلة صغيرة موهوبة في مجال الرياضيات، ولدت لأم كانت فعليا موهوبة وتعمل على إحدى المعادلات الرياضية المهمة في تغيير العالم. لكن أمها اختارت الانتحار أخيرا، وأعطت طفلتها إلى خالها الأستاذ الجامعي، وطلبت منه الابتعاد بابنتها عن الجدة وعن عالم الخوارق الرياضية، ففعل ما طلبت منه وتخلى عن التدريس الجامعي، وهرب بالفتاة الصغيرة إلى إحدى المدن الواقعة على البحر، واتخذ من تصليح المراكب مهنة..
ثم أتى اليوم الذي تحتاج فيه الفتاة للدخول إلى المدرسة، بالرغم من نبوغها وتقدمها على أقرانها، لتكتشف المعلمة قدرة الفتاة وتحاول مع المديرة إقناع الخال على إدخال الفتاة إلى مدرسة النوابغ، وحينما رفض ذلك، أعلما الجدة لتأتي وتطلب الفتاة وتحاول أخذها معها وإدخالها إلى مدارس النوابغ ومتابعتها كما فعلت مع ابنتها سابقا، فالجدة تحاول أن تروي عطشها لأبحاث الرياضيات التي تركتها حين قررت الزواج وسافرت من بريطانيا إلى أمريكا مع زوجها لترزق بطفلين.

تحاول الجدة بمختلف الطرق الحصول على الفتاة، لترفع قضية ضد ابنها (خال الفتاة) الذي تكفل بتربية الطفلة الموهوبةمنذ سنوات، وهرب بالفتاة بعيدا عن الجدة وعن أي تأثير آخر، ليحاول كل ما باستطاعته أن يجعل الطفلة تعيش طفولة سعيدة كالآخرين بدلا من أن تدفن نفسها بين الكتب والأرقام ودلالات الرياضيات، لتتصاعد الأحداث كثيرا....

فينتهي الأمر بالجدة والخال الاتفاق على جعل عائلة غريبة تتبنى الطفلة، لتعيش حياة جيدة كباقي الأطفال، وفي ذات الوقت تذهب لمدرسة خاصة بالأطفال الموهوبين.

مراجعة في الفيلم الأجنبي:

هنا جعلتني الأحداث أكره الفيلم والحياة الغربية بأسرها، حين يقرر القاضي أن شخصا غير ملائم لتربية طفل فقط لأنه لم يشتري سريرا جديدا أو يشتري من الرفاهيات، رغم تأمينه العيش الكريم والصحي للطفل طوال سنوات.

جانب جديد تم طرحه في هذا الفيلم في قضية الطفل الموهوب أعتقد لم يطرح سابقا، وهو جانب أساسي في تشكيل حياته.

الفيلم جميل وخفيف، تحب متابعته وتريد أن تعرف النهاية، لكني وجددت به متناقضات في سرد القصة:
- فضل الخال ترك عمله كأستاذ جامعي ذو حياة جيدة وتأمين صحي، ليصبح مصلحا للسفن والمراكب، يعيش في بيت أقل من عادي.
- في المحاكمة لم يحاول الخال تنفيذ وعده للطفلة بالإحتفاظ بها، فلم يحاول الزواج من رفيقته لتأمين عائلة لها، أو يحاول العودة للتدريس لتوفير العيش الكريم..
- كما أن الجدة فضلت أن تعيش الفتاة بين عائلة غريبة على أن تبقى مع خالها الذي رعاها لسنوات.
- ولم يتوصل القاضي لقرار بجعل الجدة والخال أوصياء على الفتاة حيث تمنح الجدة المال اللازم للخال، وأن يجد الخال عملا، وأن يتم تحديد مواعيد زيارة بينهما...

أمورا كثيرة جالت في خاطري بينما أشاهد أحداث الفيلم، جعلتني أتسائل: هل من الممكن تواجد عائلة وقاضي يسمح بحدوث هذه المهزلة!!!!

أوصي بمشاهدته..

#فيلم #الموهوبة #Gifted #مجلة_أفنان


1:20 ص / by / 0 Comments

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عزيزي الزائر، اترك تعليقا، عبر عن نفسك وشاركنا برأيك.

إعلان أسفل الصفحة