إعلان رأس الصفحة

الجمعة، 9 أكتوبر 2020

كائنات غريبة ونادرة وجه الكرة الأرضية

كائنات غريبة ليست من المشاهير

العالم ملئ بما لم نكتشفه بعد، وإن كنا نعتقد خلاف ذلك. فكلما أمعنا النظر في أعماق البحار والمحيطات، أو في مجاهيل الصحراء، أو في بحور السماوات تفاجئنا الحياة بأمور لم نعلم عنها قبلا، وكأن خالق الكون يتحدانا بشكل دائم.
بعض هذه الحيوانات تم اكشتافها منذ سنوات، لكنها لم تنل الشهرة الكافية بسبب مواطنها المحدودة، والإنسان يهتم بمعرفة ما يواجهه فقط.

Mola mola Ocean sunfish

حقوق الصورة تعود إلى DANIEL BOTELHO/GETTY IMAGES
 

سمكة شمس المحيط مولا مولا (أي خفاقة البيض) - Mola Mola Ocean Sunfish

هي أثقل الأسماك العظمية (التي تتكون من العظام) على وجه الأرض، وتنتمي إلى فصيلة الأسماك المنتفخة (pufferfish). يبلغ طولها عشرة أقدام، وتزن خمسة ألاف باوند (2272.73 كغم) أي تساوي في الوزن أربعة دببة رمادية.
كما أنها تضع بيضا بكمية تفوق أي كائن فقاري آخر، فهي تضع حوالي 500 مليون بيضة. وبالرغم من كبر حجمها إلا أنها كائن لطيف لا يستطيع التهام كائن أكبر من سمكة متوسطة الحجم بسبب التحام أسنانها في موقعين. لكنها في المقابل سمكة تحتوي السموم في جسدها مما يجعل أكلها خطرا على الصحة، وبالرغم من ذلك فهي طعام مرغوب عند الآسيويين بعد إعدادها جيدا وإزالة السموم منها.

======================


حقوق الصورة ل JIM ZUCKERMAN/GETTY IMAGES


أبو بريص ذو الذيل الورقي الشيطاني - Satanic Leaf-tailed Gecko (Uroplatus phantasticus)

كلمة Phantasticus تعني imaginary أي خيالي. وهي تصف سحلية صغيرة مموهة ببراعة، حتى أنها تمتلك ذيلًا مورقًا مكتملًا بقطع مفقودة تبدو وكأنها قد تعفن، يعتبرها العلماء شهادة على الانتقاء الطبيعي، كما أنها جزءا من الفروقات الجنسية في هذا النوع من الحيوانات، فهذه القطع الناقصة في الذيل تظهر في الذكور. 
موطن هذا البرص (الوزغة) هو جزيرة مدغشقر، حيث لم يرى في مكان آخر. طول البرص الناضج منها 90مم بما فيها الذيل، وله زوائد فوق عينيه تشبه الرموش. هو من الكائنات الليلية التي تعيش على صيد الحشرات وتمضي وقتها في العيش على الأشجار.
تم اكتشاف هذا الكائن المدهش من قبل العالم George Albert Boulenger عام 1888. 

======================


حقوق الصورة تعود ل PAUL STAROSTA/GETTY IMAGES



حيوان السمندل أو عفريت الماء - Axolotl \ neotenic salamander

هو حيوان برمائي غريب من فصيلة salamander، أتت تسميته بالأكسوتل من لغة الناهواتل الخاصة بحضارة الأزتك، والتي تعني كلب الماء، ففي الميثولوجيا هو مرتبط بآلهة النار والبرق والتشوهات والموت Xolotl. 

يعيش هذا الحيوان من 10-15 سنة في المياه العذبة في المكسيك، ويضع من 300 حتى ألف بيضة، يبلغ طوله من 15-45 سم. وله حوله رأسه خياشيم تشبه ريش الطيور.
قادرعلى إعادة نمو الأطراف وحتى العمود الفقري بسهولة، وإذا جرح  فإن نزيفه يتوقف خلال ثوان. كافح العلماء لعقود من أجل الكشف عن أسراره التجددية ، كل ذلك بينما كاد تدخلنا البيئي يدفعه إلى الانقراض.


======================


حقوق الصورة تعود ل JIRI HREBICEK/GETTY IMAGES


القرد الطيفي Spectral Tarsier

وهي قرود صغيرة آكلة للحشرات ، تعيش على حفر بين الأعشاب أو غصون الخيزران أو السرخسيات، تنشط ليلا، ولها عيون كبيرة جدًا تساعده على الصيد في الظلام، عيون لا تتحرك كالسحالي لكنه في المقابل يستطيع تحريك رأسه 180 درجة. له ذيل طويل معقد، وأطرافه الخلفية طويلة جدًا. يتكاثر بالولادة مرتين في السنة. يعيش هذا النوع من القرود فقط في جزيرة Sulawesi في أندونيسيا.

======================


حقوق الصورة تعود ل YERBOLAT SHADRAKHOV/GETTY IMAGES





الجربوع Jerboa
وهو من الحيوانات القارضة الليلية، ذو يدين قصيرتين وقدمين طويلتين وذيل طويل - قد يكون أطول من جسده- يساعده في توازن جسده وفي الوثب أيضا. يعيش الجربوع في حفر في الصحاري الحارة مثل صحراء شبه الجزيرة العربية، وشمال إفريقيا، وآسيا، حيث يبني جحره بالقرب من التلال أو المرتفعات بسمات خاصة. و يشكل الجربوع الجزء الأكبر من عائلة Dipodidae. تصل سرعته في الركض إلى 24 كم في الساعة حين وقوعه في مطاردة، خاصة في مطاردات شرسة مع البوم ليلا. له آذان كبيرة تجعله يمتلك حاسة سمع قوية ليستطيع الافلات من المفترسين. قد يعيش الجربوع لنحو ستة سنوات.

======================



حقوق الصورة ل wikimedia


الدودة المنتصبة أو الشعرية أو مهاجمة الرمال -  Eunice aphroditois / bobbit worm

هي دودة تعيش في أعماق المحيطات (الأطلسي والهادي والهندي)، يترواح طولها بين 10سم إلى 3 أمتار بينما يترواح عمرها بين ثلاث إلى خمس سنوات. هذا النوع من الديدان لا يتزاوج فعليا، بل ما يحدث هو قذف كل من الإناث لبيضها والذكور لنطفها في المياه المفتوحة لحدوث الإخصاب دون اتصال مباشر بينهما.

هي أكثر الحيوانات المفترسة إثارة للقلق في المحيط. هو يصطاد إلى حد كبير بأكثر الطرق كابوسًا التي يمكن تخيلها ، حيث يحفر نفسه في قاع البحر، ويكشف فقط بضع بوصات من جسمه وينتظر. وحين تستشعر اقتراب فريسة منها بواسطة إحدى قرن استشعارها الخمس تلتقطها بأجزاء فم مشدود وهياكل حادة تشبه الأسنان بسرعة وقوة يمكنها من خلالها قطع السمكة إلى نصفين. يعتقد أنها تقوم بحقن بعض السموم المخدرة أو القاتلة في فرائسها ، بحيث يمكن ابتلاعها بأمان - خاصةً إذا كانت أكبر من الدودة - ثم هضمها من خلال القناة الهضمية."

هذا فيديو يوضح طريقة صيدها







======================


حقوق الصورة تعود ل KIMIE SHIMABUKURO/GETTY IMAGES



دبورالجوهرة أو دبور الصراصير الزمردي - jewel wasp/The emerald cockroach wasp

ينتمي إلى شعبة المفصليات وليس الحشرات، ويعيش وحيدا وليس ضمن مجموعات في المناطق الاستوائية. طول الإناث حوالي 22مم، وتمتلك إبرة لاسعة تضع من خلالها بيضها داخل الفريسة. بينما الذكور يصل طولها نصف طول الإناث ولا تمتلك الإبرة اللاسعة.
يلدغ دبور الجوهرة المذهل صرصورًا في نقطتين محددتين في الدماغ ، فيجعله كالزومبي، أي أنه مشلول كليا لكنه على قيد الحياة. ثم يسحب الدبور الصرصار الضحية إلى وكر ويضع بيضة واحدة ويغلقه. عندما تفقس البيضة داخل الصرصور، تخرج يرقة  تأكل الصرصور الذي لا يزال على قيد الحياة.


======================


حقوق الصورة تعود ل KERRY SHERIDAN/AFP/GETTY IMAGES


الحلزون الأفريقي العملاق -Giant African Snail

توضح الصورة عالمة الزراعة في فلوريدا ماري يونغ كونغ وهي تحمل حلزونًا أفريقيًا عملاقًا في مختبرها بميامي في 17 يوليو 2015. 

تم اكتشاف الأنواع الغازية في فلوريدا في عام 1960 ، وكلفت المسؤولين مليون دولار لمكافحتها، ليتم اكتشافها مرة أخرى عام 2011 لتتخذ تدابير جديدة في مكافحتها. فإن مكتشفي النباتات في فلوريدا متحمسون لتعقب درب هذا العدو الزلق،  لأنه حيوان غازي و ماكر، ويحتمل أن يكون معديًا للمحاصيل النباتية وللبشر على حد سواء، ويمكن أن ينمو بحجم حذاء التنس. من الممكن أن تنتج 1200 بيضة في العام الواحد الأمر الذي يجعلها سريعة التكاثر.

في السنوات الأربع الأخيرة منذ اكتشاف الحلزون الأفريقي العملاق في ميامي، انتشرت أعداد من هذا الحيوان ببطء ولكن بثبات إلى مناطق جديدة في الضواحي الجنوبية وحتى شمالًا إلى مقاطعة بروارد المجاورة.

حقيقة تم اكتشاف هذا الكائن لأول مرة في الصين عام 1931، ثم تم إحضاره كحيوان أليف إلى أمريكا عام 1936.


======================


تعود حقوق الصورة ل GETTY IMAGES

الخلد الفأر العاري/ فأر الرمال - Naked Mole-rat

حيوان قارض يعيش في صحاري شرق إفريقيا. وهو يعيش في مستعمرات كبيرة. يتراوح طوله بين 8-10 سم، ويزن حوالي 35 غم للفرد العادي، بينما يصل وزن الملكات من هذا الحيوان إلى 50-80 غم. يمتلك أسنانا كبيرة تساعده على الحفر في الأرض، وشفاها ملتصقه خلف الأسنان تمنع دخول الأتربة والرمال في جوفه.

الحياة صعبة على الخلد الفأر العاري، فيجب على الفئران التي تعيش في مجتمعات تحت الأرض أن تتجمع معًا من أجل الدفء. لكن الجانب الإيجابي هو أن جلد الخلد الفأر العاري المطاطي والذي ربما تطور لمساعدته على الضغط بشكل أفضل من خلال الجحور مليء بالنشا الذي يبدو أنه يجعله محصنًا ضد السرطان.
كما أن جلده يفتقر إلى الناقلات العصبية والألياف الحسية، كما أن معدلات الأيض والتنفس لديه منخفضة.
3:11 ص / by / 1 Comments

هناك تعليق واحد:

  1. سبحانه قادر ع كل شىء، أمرنا بالتفكير فى خلق السماوات والأرض، ثم ارجع البصر مرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير، جزاكم الله خيرا

    ردحذف

عزيزي الزائر، اترك تعليقا، عبر عن نفسك وشاركنا برأيك.

إعلان أسفل الصفحة