إعلان رأس الصفحة

الاثنين، 14 مارس 2016

زراعة بذور الليمون





الليمون هو من أكثر المحاصيل طلبا في العالم، حيث أنه يشكل عنصراً مهماً في أسس الطبخ والتغذية في العالم. ولسد وتوفير الطلب المتزايد على الليمون يجب المثابرة على زراعته والتي تكون بطريقتين: إما بالبذور أو بالعقل والتطعيم. ويكون في الغالب إنتاج الليمون من الأشجار إما سنوي (في فصل الشتاء فقط) أو شهري (أي يتم طرح ثمار الليمون كل شهر).

أما عن تكثير الليمون بواسطة البذور فتكون باتباع الخطوات التالية:
  • إحضار ليمونة طازجة تحوي على بذور، واستخلاص هذه البذور منها شطف بذور الليمون بشكل جيد بالماء، وذلك بهدف التخلص من بقايا لب الفاكهة الملتصقة بها.
  • وضعها بين طيتي قطعة قماش مبللة بالماء، ثم وضعها في علبة بلاستيكية صغيرة، وذلك بهدف حثها على الإنبات قل وضعها في التربة نستطيع الإستعاضة عن الخطوة السابقة بزرعها في التربة مباشرة (في الأرض على أبعاد متساوية بين كل بذرة وأخرى، أو في أصيص بوضع كل بذرة في طرف من أطراف الأصيص).
  • من المفضل استخدام الخلطة الترابية الآتية في زراعة الليمون سواء في الأصيص أو في الأرض: ترابة طينية سوداء مع رمل وكومبوست بنسبة 3: 1: 1 بالترتيب.
  • إن كانت الزراعة في أصيص فمن المفترض ملء ربع الأصيص بخليط التربة السابق ذكره، ثم وضع البذور على مسافات في أطراف الأصيص ثم وضع نفس المقدار السابق من التربة فوق البذور، أو ملء نصف الأصيص بالتراب المخصص، ثم عمل ثقوب بواسطة عود خشبي ووضع بذرة واحدة في كل ثقب، ثم نغمر الأصيص بالماء ونرويه حتى يفيض الماء عن حاجة التربة الموجودة وذلك من خلال نزول الماء الفائض من خلال ثقوب أسفل الأصيص.
  • أما إن كانت الزراعة في الأرض، فيتم حفر حفرة مناسبة، وتفريغها من تربتها، ووضع الخلطة الترابية السابق ذكرها في هذه الحفرة، ومن ثم غرس بذور الليمون في الأرض على أبعاد متساوية باستخدام عود خشبي لعمل ثقوب، ومن ثم ريّها بالماء جيدا. 
  • يجب أن يتصف مكان الزراعة في الأرض أو مكان وضع الأصيص باتزان الإضاءة و أشعة الشمس والظل والهــواء والحرارة والرطوبة، بمعنى توفير احتياجات الإنبات. وأن يكون المكان أيضاً خالياً من الحشرات وديدان النيماتود والحيوانات (كالطيور والفئران) الآكلة للبذور.
  • للتسميد، يسمح باستخدام السماد الطبيعي (أي روث المواشي مثل الخيول والضأن والعجول) أو استخدام السماد العضوي والبيتموس والبيرليت.
  • أن يكون الري مستمرا يوما بعد يوم، حيث أن التربة الطينية والبيتموس والأسمدة تحفظ الماء بشكل مثالي، ويكون الري بمقدار 250 مللتر تقريباً في كل مرة حتى يتم الإنبات ثم زيادة المقدار تدريجياً.
  • أن يتم التحلي بالصبر حتى يتم الإنبات والنمو، فالبذرة التي زرعتها لا تنمو في الثانية، إنما ذلك يستغرق بعض الوقت.

3:15 م / by / 0 Comments

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عزيزي الزائر، اترك تعليقا، عبر عن نفسك وشاركنا برأيك.

إعلان أسفل الصفحة