إعلان رأس الصفحة

الثلاثاء، 17 أبريل 2018

صاحب الهمة

نتيه في غياهب الدنيا
فنسقط أحيانا، ومنا من لا يستطيع النهوض
استمعوا لما سأقول....

إن الطفل الغض يسقط من عَليٍّ فيبكي...
ثم ينهض ليقفز من جديد بالرغم من ألم ساقه أو وجهه
وقد يحرق يداه بالمدفأة وهو يستكشفها...
لكنه يعود ليرى مدى تحمله لها أو قوة حرارتها
ويمسك المقص فيجرح نفسه...
ثم يعود ليمسك به ويقص تلك الأوراق حتى يتقن ذاك الفن
وقد يركض أو يركب الدراجة فيقع أرضا وتجرح أطرافه ..
ليقوم في ذات اللحظة وهو يئن ليركض أو يركب دراجته من جديد
ويمنع من الكثير فيصرّ أكثر على الحصول على ما تم منعه عنه

ذلك الطفل هو كل منا.. كلنا كنا ذاك الطفل الشقي المتمرد
غض ولكنه قوي ..
لماذا نسينا من نكون؟
لماذا وضعنا أنفسنا تحت حكم آخرين لم يخافوا الله فينا!
آن الأوان ليعود ذلك الطفل الذي قتلناه إلى الحياة
ولتذهب تلك العضلات إلى الجحيم
فما نفع الشجرة القوية صلبة الأغصان إن واجهتها ريح صرصر عاتية؟
فما نجا من تلك الريح إلا التينة غضة الأفنان عديدة الوتد
تتشعب في الترابها متشبثة فيه غارسة فيه الوتد
ما استطاعت الريح رغم تسلطها أن تسقط أوراقها الخضراء من أعلى القمم

لنعد إلى ما صنعنا الله عليه
محبين للجميع، قلوبنا مفتوحة
محبين للاستكشاف، ضحكاتنا مسموعة
أقوياء العزيمة، هاماتنا مرفوعة

#صباح_الخير
#أفنان_زعيتر #مجلة_أفنان #الطفل_صاحب_الهمة

2:05 ص / by / 0 Comments

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عزيزي الزائر، اترك تعليقا، عبر عن نفسك وشاركنا برأيك.

إعلان أسفل الصفحة