إعلان رأس الصفحة

الثلاثاء، 17 أبريل 2018

المجتمع أساس النفاق

أثناء تصفحي للفيسبوك، وجدت مقالا لكاتبة تتحدث فيه عن استخدام الحجاب للتصنيف بين النساء.
ذكرتني بقصة حدثت في أحد الأماكن التي عملت بها.
كان مكانا فيه المحجبات وغير المحجبات، وممنوع وجود المنقبات أو من يلبسن الجلباب.
كنت أسمع حديث الموظفات عن فتاة تلبس الحجاب داخل العمل، ولا تلبسه في مشاويرها الاعتيادية، حين سألت لماذا قالوا لي لأنها كانت محجبة وخلعته بعد مدة لكنها اعتادت لبسه في العمل. استغربت الحديث ولم أصدقه في البداية، ما الذي يجبر فتاة اتخذت قرار خلع الحجاب أن تستمر في لبسه في العمل؟
ثم جاءني الرد بعد مدة...
قررت الفتاة فجأة أن تأتي إلى العمل دون حجاب..
كانت صدمة للجميع حتى للذين يعلمون أنها غير محجبة خارج جدران العمل. وبدأ الهمز واللمز والاستهزاء والشتم واللعن...
بصراحة .. ولو أنني كنت أود رؤيتها دائما في الحجاب إلا أنني كنت أفضل تركها إياه لعدم ملاءمة ملبسها ومكياجها الكثيف جدا لفتاة قررت الالتزام ولبس الحجاب، وكنت أعتبر تذبذبها بين لبس الحجاب وعدمه إهانة للحجاب وشعائره.

بقيت الفتاة يومين فقط تأتي قيهما إلى العمل دون حجاب، ثم عادت إلى لبسه مرة أخرى بسبب ما لقيته من زملائها..
حين عادت إليه ..عادوا هم أيضا وكأن شيئا لم يكن..

الناس هم من يدفعون الآخرين إلى النفاق رغم علمهم الحقائق وعلمهم للخطايا التي ترتكب جراء فعل شئ لم يتم الاقتناع به.

لو أنها قررت الالتزام بترك الحجاب وهم قرروا عدم التدخل في شأنها لكان خيرا للجميع وحفظا لصورة الحجاب واحترامه.

#أفنان_زعيتر #لا_تتدخل_فيما_لا_يعنيك #مجلة_أفنان #تدعون_الناس_إلى_النفاق #صحح_الخطأ_لا_تدعه_يتفاقم
#أمة_تأمر_بالمعروف_وتنهى_عن_المنكر

1:51 ص / by / 0 Comments

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عزيزي الزائر، اترك تعليقا، عبر عن نفسك وشاركنا برأيك.

إعلان أسفل الصفحة