منذ تمام السنة كنت أعاني من مضاعفات ولادتي بعملية قيصرية في الغربة وحدي دون مؤنس أو أحد يسأل عني، كنت أعاني معاناة لا يعلمها إلا ربي وحده لأشهر
وفي خضم معاناتي وقت الولادة ثم المضاعفات بعدها
احتشد كيد نسائي مدموج بمكر لأشباه الرجال لإيقاعي وقطع رزقي (مع العلم التام بأن الأرزاق بيد الله وحده، وأن ما يحدث هو فقط مسببات دنيوية) خوفا على مواقعهم وأمورا كثيرة
كان بإمكاني خوض تلك المعركة ..
وكان بإمكاني فعل الكثير ..
لكن فتاة صغيرة ضعيفة بين يدي تبكي من إحساسها بألمي مزقني
وفكرت... هي الوحيدة التي تشعر بي .. هي من طلبتها من الله فوهبني إياها
فاخترت أن انسحب من مستنقع الوحل وأغتسل حتى أستطيع أن أكون تلك الأم التي وعدها الله بالجنة
لأعطي تلك الفتاة فتات قوتي التي التهمها الجميع
واحتسبت ألمي لدى الله.. ودعوته بأن يجيب دعوتي وأن يتجرعوا من ذات الكأس التي مُلئت بالعلقم
ومرت الأيام أنتظر إجابة ربي لدعائي
ظهر فيها الكثيرون على حقيقتهم.........
والآن بعد سنة من الصبر الذي لا يستطيعه الكثيرون لصعوبته وألمه
أجيبت أولى دعواتي..
ومن كان يخافني ويكيد لي خوفا على موقعه، جعله الله بلا موقع رغم عدم وجودي..
لا أعلم إن كان ذاك الشخص قد فهم الرسالة وعرف بأن الله قد قسم الأرزاق ولن يقطعها إلا هو...
أعتقد أنه لن يفهم الدرس أبدا
وسيعتقد أنه هو المظلوم ويعيش دورا دراميا كاملا
ولن يخطر بباله بأن دعوة المظلوم لن ترد
فلو كان سيعلم لتراجع...
ولكني أنا تعلمت بأن انتظاري لن يضيع هباء مهما طال بي الزمن.. وحقي سيأتيني ولو بعد حين
وما زلت صابرة بانتظار إجابة بقية دعواتي
#يارب
أندهش كيف أن ابن آدم يتملكه الكبر بأنه قادر على الظلم والهرب بفعلته المشينة، ولا يخطر على باله ولو للحظه ربه وخالقه الذي أوجده من العدم، فيخافه ويتوقف عن الظلم
#وعجبي
#أفنان_زعيتر #تمام_السنة #على_موعدنا #يمهل_ولا_يهمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
عزيزي الزائر، اترك تعليقا، عبر عن نفسك وشاركنا برأيك.