عندما تقابل أشخاصا جدد...
قد تعتقد أن معرفتهم مكسب وأن القرب منهم هو الجنة
قف هنا طويلا...
وراجع خبراتك مع الأشخاص الذين سبق أن تعرفت إليهم...
ستجد دائما شبها بين الأناس الجدد و أحد من تعرفت إليه سابقا...
فالبشر يصنفون إلى أنماط محددة لا يتعَدّونها...
العيون والأنف والنظرة... ذات الطريقة في الكلام
نفس النبرة... الأكتاف والوقفة... الشكل العام كله.. حركة اليدين أثناء الكلام... وطريقة الإجابة عند السؤال
كل ذلك يظهر في مخرجات نمطية.. تحدد هوية وروح كل شخص... فانتبه وتفكر وقارن
بعد المقارنة...قرر تبعا لخبرتك...
ولا تقل قد يكون هذا الشخص مختلفا
لا تنجرف وراء جاذبية التعرف الى أناس جدد
فقد تكون المعرفة سببا في فتح جرح قديم حاولت شفاءه مرار وتكرار
أو السبب في الوقوع عن السفح إلى ظلمات واد أحلك سوادا مما رأيت آخر مرة
#أفنان_زعيتر #من_الذكريات #الناس_أنماط_محددة #مجلة_أفنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
عزيزي الزائر، اترك تعليقا، عبر عن نفسك وشاركنا برأيك.