في يوم من الأيام كنت أشاهد برنامجا عن الآثار حول العالم، فخطر في بالي خاطرا؛ هل فعلا استطاع البشر بناء كل تلك المدن الصخرية وقاموا بالنحت وبناء تلك الأعمدة بطريقة فنية وهندسية غير مسبوقة؟
لقد قالوا أن البشر في الزمن الغابر كانوا عمالقة، لكن كل الجثث المحنطة التي وجدوها كانت ضمن الطول الطبيعي للبشر والفراعنة كانوا قصار القامة!
لقد قالوا أن البشر في الزمن الغابر كانوا عمالقة، لكن كل الجثث المحنطة التي وجدوها كانت ضمن الطول الطبيعي للبشر والفراعنة كانوا قصار القامة!
بعد فترة رأيت برنامجا على ناشونال جيوغرافيك عن أبحاث أجراها العلماء عن طريق مخفية من الاهرامات حتى النيل لنقل القوارب، وكيف استطاع الفراعنة رفع الأحجار لبناء الأهرامات والمدة الزمنية التي احتاجوها للانتهاء.
هنا اقتنعت أكثر بأن بني البشر سكنوا تلك المدن دون اختراعها، فالاكتشافات أكبر بكثير من قدرة الإنسان الحالية بوجود التكنولوجيا والمعادلات الحسابية والهندسية، فما بالنا بتلك الأيام الغابرة!!!!
وهنا طرأ على بالي النبي سليمان والجن الذين سخرهم الله له ليكونوا تحت إمرته، فيبنون المحاريب (القصور وأماكن العبادة) والتماثيل وأحواض المياه والقدور أشياء أخرى كما تقول الآيات الكريمة التالية:
هنا اقتنعت أكثر بأن بني البشر سكنوا تلك المدن دون اختراعها، فالاكتشافات أكبر بكثير من قدرة الإنسان الحالية بوجود التكنولوجيا والمعادلات الحسابية والهندسية، فما بالنا بتلك الأيام الغابرة!!!!
وهنا طرأ على بالي النبي سليمان والجن الذين سخرهم الله له ليكونوا تحت إمرته، فيبنون المحاريب (القصور وأماكن العبادة) والتماثيل وأحواض المياه والقدور أشياء أخرى كما تقول الآيات الكريمة التالية:
وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ (81) وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ (82) (الأنبياء)
وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ (12) يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (13) فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (14) (سبأ)
وهنا أطرح سؤالي:
إن كان فعلا بنوا البشر هم من بنوا كل تلك البيوت والقصور والتماثيل بكل تلك الدقة والتطور رغم بدائية الأدوات ومعرفتهم الحسابية والتكنولوجية والهندسية، فلماذا الآن نعاني في هذه الأمور بالرغم من جميع مظاهر التطور التي نعيشها والتقدم العلمي والاكتشافات العلمية في جميع المجالات!
إن كان فعلا بنوا البشر هم من بنوا كل تلك البيوت والقصور والتماثيل بكل تلك الدقة والتطور رغم بدائية الأدوات ومعرفتهم الحسابية والتكنولوجية والهندسية، فلماذا الآن نعاني في هذه الأمور بالرغم من جميع مظاهر التطور التي نعيشها والتقدم العلمي والاكتشافات العلمية في جميع المجالات!
منذ أيام كنت أشاهد برنامج ultimat homes الذي يعرض أفخر البيوت وأغلاها وأكثرها جرأة في التأسيس أو الهندسة،
وعرضوا بيتا قد تم بناؤه داخل كهف واستخدموا فيه العديد من التقنيات لايصال المياه والكهرباء والتهوية والجماليات، لكن فعليا لمن يتجاوز ذلك قدرا ضئيلا من الأمور المبهرة في بناء البيوت والمدن قديما.
وعرضوا بيتا قد تم بناؤه داخل كهف واستخدموا فيه العديد من التقنيات لايصال المياه والكهرباء والتهوية والجماليات، لكن فعليا لمن يتجاوز ذلك قدرا ضئيلا من الأمور المبهرة في بناء البيوت والمدن قديما.
فإن كان فعلا هناك تطور كبير عاشه البشر قبل مئات وآلاف السنين، فأين ذهبت كل تلك العلوم التي مكنت البشر آنذاك من بناء كل تلك الأمور المذهلة كالأهرامات والمعابد وخزنة البتراء ومدينة إرم التي قال عنها الله في سورة الفجر "إرم ذات العماد، التي لم يُخلق مثلها في البلاد"، والمسلات الفرعونية والعديد من الآثار الأخرى المدهشة.
#أفنان_زعيتر #مجلة_أفنان #الآثار #جن_سليمان #النبي_سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
عزيزي الزائر، اترك تعليقا، عبر عن نفسك وشاركنا برأيك.