إعلان رأس الصفحة

الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

لكل فتاة.. صغيرة كانت أم امرأة ناضجةإن تعرضت للتحرش فذلك ليس ذنبكبل ذنب أمّ لم تزرع في ولدها مفهوم الشرف بالشكل الصحيحقولي واصرخي ولا تسكتي ولا تستحيفالحياء يمنعك عن فعل ما يخدش الحياء وأنتِ لم تفعليلا تستمعي إلى تلك الانتقادات... استحي اسكتي كاذبةفتلك هي شعارات الخائباتمن رأت أحدا يتحرش بفتاة وسكتتأو النظر غضتورمت البلاء على الفتاة.... مظهرها لبسها حركاتهاتلك كلمات الضعيفات الجاهلاتواجبك أن تصوني نفسك بالطبع...لكني رأيت العديدين ممن تحرشوا بالمنقباتمن لم يظهر منها شئ أو أسمع صوتهاظهر الكلب الجائع يحاول اصطيادهاليس ذنبها أنه مسعور يحاول اصطياد طاهرةإن المتحرشين يصطادوا العفيفات البريئاتلا يهمهم لبس أو مظهر...هدفهم فقط الطيباتارفعي رأسك ودا...

1:37 ص / by / 0 Comments

على بعد شارعين من بيتنا كان يقع محل لبيع الدجاج الحي على الشارع الرئيسي. اعتدت في كل صباح أثناء ذهابي إلى العمل قبل السادسة أن تمر الحافلة بجانب ذلك المحل، فأجد شاحنة صاحب المحل ملأى بأقفاص الدجاج ويعلو صياحهم وبقبقتهم، أو أجد بعض الدجاجات اللواتي نجحن بالهرب يتمشين على الرصيف مقابل المحل دون أدنى انزعاج أو حركات عشوائية قد ترمي بهن أمام إحدى الحافلات... لقد كُنّ ذوات نظام افضل ممن يملأون ذاك المكان جيئة وذهابا. وفي إحدى الأيام.. بينما كان سائق الحافلة يتسكع بحثا عن ركاب في ذلك الصباح الباكر.. وجدت طيرا اعتقدته غريبا بادئ الأمر إلا أنني سرعان ما استوعبت ما الذي أنظر إليه.. كان ذو أرجل رفيعة وتاج متهدل ومشية عرجاء تدل على خروجه تو...

1:30 ص / by / 0 Comments

اتخذت الترجمة مهنتي رجاء أن أعطي علما ينتفع الناس به مقدمة لأن المستقبل هو الشباب وإقدامهم على التميز، وانطلاقا من التحدي الذي طرحه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد للترجمة، كان لنا لقاء مع إحدى المتميزات في مجال الترجمة لتعرض علينا تجربتها في هذا المجال؛ هاجر علي محمد ذات الـ 34 عاما، تخصصت في اللغة الإنجليزية وأضافت إليها دبلومة في الترجمة من الجامعة الأمريكية في القاهرة. قامت بترجمة أكثر من 20 كتابا وقصة. كما أنها متميزة بالترجمة من الإنجليزية إلى العربية وبالعكس. - كم لغة تتقنين، و ما هي نوعية الكتب التي قمتي بترجمتها؟ أتقن اللغتين العربية والانجليزية. وقد قمت بترجمة العديد من الكتب وقصص الأطفال و كتب تعليمية للأطفال لدار نهضة مصر...

1:22 ص / by / 0 Comments

الثلاثاء، 7 نوفمبر 2017

حين كنت صغيرة كنت أتوق لأن أكبر وأنضج وأكبر همي أن ألبس حذاء أمي ذو الكعب العالي لأسمع طقطقته كبرت ونضجت وبدأت أتوق إلى ذاتي فما عدت أجدها في خضام عراكي مع الدنيا حين كنت صغيرة كنت أجد من يحتفل بي في عيد مولدي  فأجد عائلتي تلتف حولي لتحتضنني وحين كبرت وجدت عائلتي تراقبني في صمت على مواقع التواصل حين كنت صغيرة كان الحب يملأني أما الآن فالجراح هي من تملأ قلبي كنت صغيرة أخاف صوت الرعد وأؤمن بالبشر والآن بتّ أعشق الرعد لخيره وأخاف عواء الريح لمكرها.. وبتّ أعلم أن خيانة البشر هي الذئب الذي تحدثت عنه قصة ليلى كنت صغيرة وكان الكتاب مؤنسي ورفيقي.. فكنت هادئة حالمة ذات خيال لا يمكن تحجيمه والآن كبرت وأصبح الهاتف المحمول لا يفارق كفي ومواقع التوا...

12:58 ص / by / 0 Comments

فيلم Whiplash من إنتاج سنة 2014 .. وتقييمه 8.5 من 10 لقد شدني هذا الفيلم منذ بدايته... فهو يحكي قصة إصرار على النجاح بدأت بالمثابرة.. تحولت إلى غرور...تبعها تحطيم ...ثم تبعها عودة إلى الحلم ثم النجاح ما لفت انتباهي في هذا الفيلم ليس الطالب المكافح بل هو المعلم الشديد القاسي الذي لا يرحم.. كان شعار هذا المعلم هو تحطيم الذات للخروج بالأفضل فما كان منه إلا أن دفع الطالب مرارا للتمرين على آلته الموسيقية حتى تنزل الدماء من يديه...  فكاله بالشتائم .. وذكره بماضيه.. وتحداه بأقسى الطرق.. وجلب صديقا قديما له لينافسه على آلته...  وهنا خرج الطالب عن طوره فتوالت عدة أحداث جعلت منه مقيما لفترة في مصح عقلي ليتعافى من حالة الاكتئاب والجنون التي وصل إ...

12:53 ص / by / 0 Comments

يتساءلون لم أوقعنا الله في الحروب وقالوا إن الله لا يحبنا...  كيف سيحبنا الله إن كنا لا نحب بعضنا؟  كانوا قبل سنوات عديدة إذا اشترى شخص شيئا من بائع ثم أراد شراء شيئا آخر امتنع البائع عن ذلك قائلا: ستجده عند أخي البائع الآخر، وذلك حتى يتوزع الرزق على الجميع لكن الآن يحاربون بعضهم في العمل رغم وجود متسع للجميع ولا يحب الأخ لأخيه ما يحب لنفسه.. وإن كان لدى أحد نصيحة لم يظهرها ولا يبيعها ، بل يضعها في قفص، كالذي وضع الماء أمام عطش مانعا عنه ما قد يعينه على الحياة ما بالنا بتنا نكره بعضنا والديانات جميعها تدعوا إلى الحب والسلام كانت القبائل تتقاتل للحصول على الماء والأرض... معركة عيش الآن بات كل شئ متوفر للجميع فأصبحوا يريدون أ...

12:44 ص / by / 0 Comments

كانت السماء تذرف دموعها بغزارة، كيف لا وقد كانت أقسى ليالي الشتاء.  بقيت تلك الحبات تطرق زجاج النافذة بإصرار طوال الليل، والريح لم تقتصد جهدا في الغناء والعواء والشجار مع حبات المطر.  سمرت الفتاة نظرها إلى سقف غرفتها مرتجفة وعيناها ممتلئة بالدموع. كانت ليلة شديدة الظلمة وموحشة، لكنها يجب أن تكمل دراسة ما لديها من أوراق، ففي اليوم التالي لديها امتحان نهائي. طرقت الأفكار البائسة رأسها؛ هل زملائي أيضا يرتجفون من البرد مثلي!! لا أعتقد ذلك... وإن كان هناك فعلا من يعاني فلن تكون معاناته بقدري... يداي تيبستا من البرد المقبع على الغرفة... وها قد بدأ العفن يكسو ذلك السقف المبلل من الرطوبة... سقطت دموعها باردة جدا ... وحرقت بشرتها في مجراها، ثم ...

12:40 ص / by / 0 Comments

رواية "#في_قلبي_أنثى_عبرية" للدكتورة #خولة_حمدي هي رواية مميزة بموضوعها رغم طرح فكرة الحب بين اثنين من ديانات مختلفة من قبل في روايات الكاتب الكبير #إحسان_عبد_القدوس التي اتخذت طابعا ثوريا في الغالب مغزى الرواية هي وضع الأديان السماوية إلى جانب بعضها في مقارنة شيقة لم أعهدها منذ كنت أدرس مادة "#دراسات_في_الأديان" مع الدكتور الذي أكن له كل الاحترام #عامر_الحافي وطرحت الكاتبة فكرة رائعة، أن ليس كل من يحمل دينا فهو معتنق له. فالاعتناق يجب أن يتمثل في طريقة الحياة والتصرفات، وهو ما لا يفعله الكثيرون من كل الديانات. فالديانات كلها تدعو إلى التسامح لكن البشر هم من يتجهون إلى الحرب والعنف باسم الدين بسبب العصبية الجاهلية. كما طرحت فكرة...

12:36 ص / by / 0 Comments

استيقظت باكرا والحماس يستولي على حواسها،و جسدها في حالة تنبه شديد..."هل راجعت ذلك المقطع؟ أجل ""ماذا عن المحاضرة؟ اااه هل وضعتها على الذاكرة المتنقلة؟ أجل لكن يجب أن أرسلها إلى نفسي عبر البريد الإلكتروني في حال لم تعمل الذاكرة.... "وحركت رأسها لتنثر منه تلك الفكرة ... الأمر لا يحتمل أية أخطاء.ارتدت ما حضرت من لباس في الليلة السابقة بعناية فائقة، كيف لا واليوم مناقشة رسالة الماجستير التي عملت عليها لسنتين وأكثر ليلا ونهارا لتنهيها....وأعادت العمل بعد كل مرة توقف جهاز الحاسوب عن العمل، وبعد كل مرة لم يعجب مشرفها بشكل الصورة التي تبين النتائج.وقفت أمام المرآة تتخيل نفسها تشرح ما أعدته من معلومات عن مشروعها...و أحست ببعض الرضا بعد أن ت...

12:30 ص / by / 0 Comments

ما هي الغربة فكرت كثيرا لأفهم مصطلح الغربة.. فكرت أن غربة الإنسان لا تنطوي على مغادرة وطنه، ولا الحياة على أرض غير أرضه، ولا إمضاء الوقت مع أناس من أوطان أخرى فكم من أشخاص وجدوا أوطانهم في أناس مختلفين عنهم في الأرض والوطن وأحيانا الدين ... أعني أولئك الذين يحتضنوننا ويقدمون لنا الدعم و الاحترام بالرغم من اختلافاتنا... كم منا عاش غربته في بيته.. بين أفراد أسرته... بين أفراد عائلته؛ فلا يجد من يفهمه أو يسأل عنه أو يفرح لفرحه... بل قد يتعدى الأمر ذلك .. فيجد أقرباءه وأهله وأحيانا إخوته يحاربونه أو يحاسبونه على ابتسامته وكم منا لم يجد أحضان وطنه مفتوحة له... وكم منا هجّر من وطنه الذي ولد وعاش فيه فوجد وطنا فتح له أذرعه ورفعه عا...

12:27 ص / by / 0 Comments

منذ أيام كانت ذكرى وفاة والدي.. قد فارقنا منذ 21 سنة وما زلت في كل مرة أدعو له بالرحمة والمغفرة ثم أجد عقلي يحاول تجاهل الأمر  ما زال الأمر موجعا، وما زالت نظرته الأخيرة ترافقني لقد أمضى معي ليلته دون التفات لأحد وأنا التي أضعت يومي في الدراسة لامتحان لم ينفعني يوما أتى إلي يتفقدني في غرفتي عدة مرات ويسألني إن كنت قد انتهيت كان عمري 13 عاما ... ومع سقوط أوراق تشرين سقطت ورقة أبي كم ظننت أني استطعت تجاوز الأمر ... كنت حمقاء أخدع نفسي، كنت أصنع امرأة خارقة من الكرتون... خرجت ليلتها من غرفتي على صوت ضوضاء لأجده يحمل شيئا يلف نفسه به من البرد ويهم بالخروج إلى المستشفى مع أخي..  التف إلي دون أن يتكلم.. بل عض على شفاه ... ونظر إلي بنظرة حدثني...

12:22 ص / by / 0 Comments

"وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3)" ...إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17) (سورة الطارق)ذلك ما كنت أعيه مما كنت أسمع. لقد كان يقرأ سورة الطارق في صلاة المغرب في كل ليلة جهرا. كان صوته يملأ أركان البيت دون تكلف. لم أكن حفظت السورة يوما، ولم أحاول حفظها، وكل ما كنت أدركه منها هي تلك الآيات. أحاول التركيز فيما يقول فلا أقدر، ثم لم أعد اهتم، ونسيت الأمر تماما.بعد وفاة والدي أحببت أن أفعل شيئا لأكون خلفا صالحا له فأكون سببا في استمرار كسبه للحسنات بعد وفاته، فقررت حفظ سورة الطارق لأظل أتلوها في الصلاة كما اعتاد...

12:14 ص / by / 0 Comments

أمضيت الكثير من عمري في وسائل المواصلات.بدأ ذلك منذ كنت في المدرسة أتنقل من منطقة إلى أخرى، ثم استمر ذلك وتطور لأتنقل من مدينة إلى أخرى حين كنت أدرس في الجامعة، ثم حين كنت أذهب إلى العمل. كنت أمضي أكثر من ساعتين ذهابا ومثلهما إيابا... لقد كان ذلك بمثابة رحلة الشتاء والصيف لي وتحد كبير لاستغلال الوقت.في البداية كنت أحب الترحال وإمضاء الوقت في حافلة على طريق سريع. الفكرة بحد ذاتها كانت ممتعة بالنسبة لي. كنت أمضي وقتي بمراقبة الطريق، وتأمل اللافتات، وألوان السيارات ووجوه الناس داخلها، أو أفتح ذلك القفص لعقلي وأفكاري، فاهتزاز الحافلة مع قليل من الهواء كاف ليمنحني بعض السلام. أو أستمتع بالمطر يغسل نوافذ الحافلة ويطرق سقفها.وأحيانا كنت أمضي...

12:08 ص / by / 0 Comments

بينما كنت في طريقي إلى المنزل توقفنا في العديد من الإشارات المرور، فوجدت نفسي أتأمل قارعة الطريق، وفجأة فطنت إلى ما زرع من نباتات تكسو وتُظلّ حبات التراب... وطرأ على بالي خاطر..وجدت نفسي أفكر بتلك المخلوقات الصغيرة التي تعيش تحت ظل وريقات النباتات المزروعة.. إنها تعتبر تلك الوريقات أشجارا.. ولم تغادر مكانها يوما إلا إلى باطن الأرض لتجد ملاذا من حرارة الشمس وبرد الشتاء... تعمل كل يوم بجدّ وتفانٍ، دون أن يعتدي أي منها على أحد من فصيلته، تحكمهم قوانين الطبيعة الإلهية. ففكرت... إننا نرى الأشجار الحقيقية والمساحات وجمال الطبيعة والبُنيان.. ونتنقل بين الأماكن كل يوم سواء للعمل أو للسفر.. ومع ذلك لا نرضى بعيشنا، ويملأ قلوبنا السخط على كل ما ...

12:04 ص / by / 0 Comments

إعلان أسفل الصفحة