إعلان رأس الصفحة

الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

التحرش.. هذا زمن المنكرات

لكل فتاة.. صغيرة كانت أم امرأة ناضجة
إن تعرضت للتحرش فذلك ليس ذنبك
بل ذنب أمّ لم تزرع في ولدها مفهوم الشرف بالشكل الصحيح
قولي واصرخي ولا تسكتي ولا تستحي
فالحياء يمنعك عن فعل ما يخدش الحياء وأنتِ لم تفعلي
لا تستمعي إلى تلك الانتقادات... استحي اسكتي كاذبة
فتلك هي شعارات الخائبات
من رأت أحدا يتحرش بفتاة وسكتت
أو النظر غضت
ورمت البلاء على الفتاة.... مظهرها لبسها حركاتها
تلك كلمات الضعيفات الجاهلات
واجبك أن تصوني نفسك بالطبع...
لكني رأيت العديدين ممن تحرشوا بالمنقبات
من لم يظهر منها شئ أو أسمع صوتها
ظهر الكلب الجائع يحاول اصطيادها
ليس ذنبها أنه مسعور يحاول اصطياد طاهرة
إن المتحرشين يصطادوا العفيفات البريئات
لا يهمهم لبس أو مظهر...
هدفهم فقط الطيبات
ارفعي رأسك ودافعي عن نفسك
اضربي وارفعي صوتك
فمن يراك خاضعة صامتة سيعتقد أنك من الموافقات
فمن ذا الذي ينقذ جثة هامدة صامتة
حتى الله يستمع بالدعاء
دافعي عن نفسك واعلمي أن ذاك المسعور
لم تستطع أمه أن ترعاه
أو أنها أفهمته خطأ أن الشرف فقط للأخوات
وأنت يا من تطلبين منها الصمت...
اصمتي أنت حتى لا تُعلّمي طفلتك أن تكون إحدى الضحيات
إن الصمت لا يُحلّ المشكلات
من منا لم تتعرض للتحرش؟
لقد تعرضت حتى الفتيات الصغيرات
إن التحرش ليس حكرا على جنسية
فلا تقل نحن الشرف ونحن وطن المعجزات
فالمتحرشين ظهروا في زمن قلت فيه التربية
ولم يعد ربّ البيت همه الدفاع عن الصغيرات
إن وجد إحداهن في موقف حرج
أشاح بوجهه وقال هذا زمن المتبرجات
افهموا الشرف والدين والضمير والحق والعدل...
فهم قوام الديانات
والله خلق الأديان لتنظيم العلاقات
هذا حلال وهذا حرام وهذا نجزيه العقوبات
فأين عقوبة من أخلّ بالشرف والدين
للأسف... هذا زمن المنكرات
1:37 ص / by / 0 Comments

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عزيزي الزائر، اترك تعليقا، عبر عن نفسك وشاركنا برأيك.

إعلان أسفل الصفحة