يتساءلون لم أوقعنا الله في الحروب
وقالوا إن الله لا يحبنا...
كيف سيحبنا الله إن كنا لا نحب بعضنا؟
كانوا قبل سنوات عديدة إذا اشترى شخص شيئا من بائع ثم أراد شراء شيئا آخر امتنع البائع عن ذلك قائلا: ستجده عند أخي البائع الآخر، وذلك حتى يتوزع الرزق على الجميع
لكن الآن يحاربون بعضهم في العمل رغم وجود متسع للجميع
ولا يحب الأخ لأخيه ما يحب لنفسه..
وإن كان لدى أحد نصيحة لم يظهرها ولا يبيعها ، بل يضعها في قفص، كالذي وضع الماء أمام عطش مانعا عنه ما قد يعينه على الحياة
ما بالنا بتنا نكره بعضنا والديانات جميعها تدعوا إلى الحب والسلام
كانت القبائل تتقاتل للحصول على الماء والأرض... معركة عيش
الآن بات كل شئ متوفر للجميع فأصبحوا يريدون أنفاس وأرواح بعضهم لأن كلا منهم لا يستطيع أن يرى الآخر في هدوء ونعيم أو حتى استقرار... أو وجود عمل بين أيديهم يغنيهم عن التسول أو الموت احتياجا
بات الناس يتلذذون بقتل بعضهم... حتى أصبحت على مسامعنا أن الأب يقتل ابنه أو أن الابن يقتل أباه أو......
مالنا لا نذكر أن العمر واحد والرزق للجميع مقدر لكل شخص قبل خلقه وإيجاده في الدنيا
وأن السارق لو صبر لأتاه ما سرق رزقا حلالا
فيعتبر السارق أنه حصل على أكثر من رزقه بينما هو الرزق نفسه لكنه بدلا من حصوله على رزقه بطرق حلال حصل عليه بالسرقة والحرام، فأخذ رزقه المقدر وكسب سيئات تغرقه في عقاب الدنيا والآخرى
أعتقد أن كلا منا بات يفعل ما يفعل لأنه نسي وجود إله عادل واعتقد أنه منيع عن العقاب كابن نوح الذي هرب إلى الجبل من الطوفان
#أفنان_زعيتر #مجلة_أفنان #ذكر_إن_نفعت_الذكرى
#الحب #الكراهية #الحقد #القتال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
عزيزي الزائر، اترك تعليقا، عبر عن نفسك وشاركنا برأيك.