إعلان رأس الصفحة

الأحد، 23 أغسطس 2020

قصة قصيرة - المثوى الأخير

 




عم الهدوء المكان وهي تعد.. واحد.. اثنان.. ثلاثة...... حتى وصلت المئات، وقد غرقت بعرقها الذي داهمها من كل مكان، وبدأت أنفاسها تنقطع رويدا رويدا

حاولت أن تهدأ... الساعة اقتربت على الثامنة صباحا.. 
"سوف يأتي.. سيضع مفتاحه في قفل الباب ... ويفتح ذاك الباب الموصد ليستغرب الأمر ويبحث عني...
أنا متأكدة أنه سيجدني.. سيأتي قريبا ويجدني
ها.. ها هو .. ديفيد.. لقد أتيت.."

دخل ديفيد الدكان ووجد صمتا مطبقا، والتابوت أمامه مغلق
نظر إليه طويلا.. تذكر أن إلين قالت له أنها ستجهزه وتغلقه لتأت العربة في الصباح لتأخذه. فأحكم إغلاقه وإذ بالعربة تصل ويطلق السائق زاموره لتنبيه ديفيد.
لكن شيئا دفع ديفيد لفتح التابوت والتأكد من جاهزيته، فصرخ.. يا إلهي...ما هذا

صرخت إلين... ديفيد.. أخيرا جئت ! لقد انتظرتك طويلا
وعدّلت جلستها وأخذته في أحضانها شاكرة، شارحة بسرعة فائقة ما حدث معها.
ثوانٍ قليلة أتى بعدها سائق العربة ووضع ديفيد في التابوت لينقله إلى مأواه الأخير.
11:28 م / by / 0 Comments

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عزيزي الزائر، اترك تعليقا، عبر عن نفسك وشاركنا برأيك.

إعلان أسفل الصفحة