إعلان رأس الصفحة

الاثنين، 10 أغسطس 2020

خاطرة- مجموعة من الخواطر عن أطياف السواد

خاطرة - تناقض


إن الجمال والقباحة وجهان لعملة واحدة
مكملان لبعضهما البعض
تماما كالبياض والسواد
فلولا القباحة لما رأينا الجمال ولا تأثرنا به.
ولولا الجمال لما عرفنا معنى القبح في الأشياء
، لكننا نرى جزء القباحة أكثر لشدة تأثيرها على قلوبنا، واحتلال أمورها التافهة فسحة كبيرة من روحنا.
كالعيون السوداء التي لولا بياضها لما ظهر جمالها
أو تلك الأنثى البيضاء التي تلبس فستانا أسودا فيتصارع اللونان من فيهما الأجمل
وقد يدخلان نطاق القبح
كالظلمة وعدم القدرة على الرؤية إلا بياضا فقط أو سوادا فقط.
 ===========================

خاطرة _ سواد الروح

ما اعوجت روح إلا لما كان فيها من سواد كامن .. مواقف الحياة زادت سوادها فالتهمت طيبة القلب والأخلاق
=========================== 

خاطرة _ أرواح سوداء


هناك أرواح بالسواد ملأى.. ترفض أن ترى روحا  إلى السماء تسعى
فتأبى إلا أن تضربها بسهام المكر والكيد فترديها قتلى
لا والله لن نتسم بالكرامة والعزة إلا حين يتمنى
المرء لأخيه ما لنفسه يتمنى
===========================

خاطرة _لا داعي للسواد

لا داعي لأن نتشح بالسواد ليبرز جمالنا
يكفي أن يحيط السواد بالقلوب ليبرز نقاؤها
فالقلوب البيضاء إذا حزنت
أزهرت وأينعت وفاحت بالمسك روائحها
فإن احترقت
أوجدت الجنان وغمر الطيب ما حولها
===========================

خاطرة _ وجوه

نُشيح بوجوهنا عنها
وكأن باباً للجحيم قد فتح
وحرارتها تلفحنا
===========================

خاطرة _ الصدف حالات وذكريات

نلتقي بهم صدفة بعد الفُرقة
وكأن الدنيا حي صغير يلتقي فيه الجميع
فتلاحقه ونتوق إلى ما تركه فينا
ومنهم ما إن يمرّ حتى نُشيحَ بالأوجه ونستعذ بالله  ومن شره الذي لاقينا ..
فلا أنت بقادر على الذهاب إلى الأول فتعيد الذي كان
ولا أنت بقادر على مسامحة الثاني فتمحو الذي كان
فالأول ترك عطره..
والآخر ترك إثمه...
وما ترك الأول من عطر إلا شابه إثم الفراق الجائر
فلا الأول حنّ... ولا الثاني تندّمَ
وما أكثر الآثام....
===========================

أيتها الساحرة

هل عرفتِ كيف أن الأرزاق بيد الله!
وهل عرفتِ أنك لم تكوني سوى أداة!
قولي لي..
هل آمنتِ أن لكل منا يوم لا يعلمه إلا إياه!
وأن جبروتك على الآخرين ما هو إلا ضعف أمام جبار كريم
ذوقي كأسك السامة التي تجرعها الآخرين
وعضي بأنيابك يداك على ما جنته
وعيشي جهنم قطع الأرزاق
يا أخت إبليس الفاضلة
 
===========================

خاطرة- الناس أنماط محددة


عندما تقابل أشخاصا جدد...
قد تعتقد أن معرفتهم مكسب وأن القرب منهم هو الجنة
قف هنا طويلا...
وراجع خبراتك مع الأشخاص الذين سبق أن تعرفت إليهم...
ستجد دائما شبها بين الأناس الجدد و أحد من تعرفت إليه سابقا...
فالبشر يصنفون إلى أنماط محددة لا يتعَدّونها...
العيون والأنف والنظرة... ذات الطريقة في الكلام
نفس النبرة... الأكتاف والوقفة... الشكل العام كله.. حركة اليدين أثناء الكلام... وطريقة الإجابة عند السؤال
كل ذلك يظهر في مخرجات نمطية.. تحدد هوية وروح كل شخص... فانتبه وتفكر وقارن
بعد المقارنة...قرر تبعا لخبرتك...
ولا تقل قد يكون هذا الشخص مختلفا
لا تنجرف وراء جاذبية التعرف الى أناس جدد
فقد تكون المعرفة سببا في فتح جرح قديم حاولت شفاءه مرار وتكرار
أو السبب في الوقوع عن السفح إلى ظلمات واد أحلك سوادا مما رأيت آخر مرة
4:15 ص / by / 0 Comments

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عزيزي الزائر، اترك تعليقا، عبر عن نفسك وشاركنا برأيك.

إعلان أسفل الصفحة