علوم - نجاح العلماء في تصنيع أول روبوت حيوي
في حدث مهم من أحداث العلوم هذه السنة، تم في ٢٤ من شهر يناير الماضي نشر مقال عن بحث علمي تمّ في جامعة فيرمونت عن نجاح تجربة بصنع (روبوت حيوي) #biorobots باسم #xenobots من خلايا جذعية من أجنة الضفادع، بهدف تنظيف البحار من الأوساخ، أو إيصال دواء معين في الجسم، أو جميع جزيئات مصابة بالإشعاعات، حيث أن هذه الروبوتات لا تتجاوز المليمترات في حجمها، وتحوي على فراغ صغير بداخلها، وتستطيع شفاء وإصلاح نفسها حتى عمر أيام معينة. كما أنه قابل للبرمجة على فعل شئ معين.
وقد تم تصنيع هذه الروبوتات باستخدام #supercomputers
وقال خبير الروبوتات جوش بونجارد في جامعة فيرمونت عن ذلك: "هو ليس روبوت تقليدي، ولا كائن حي معروف، بل إنه نوع جديد من الأدوات artifact، هو كائن حي مبرمج"
وقد ذكر العلماء في المقال: أن العلوم تتجه لتصنيع مواد قابلة للتجدد الذاتي ومتوافقة حيويا، لأن التقنيات المصنعة حاليا تعتمد على المواد الخرسانية أو الفولاذية أو الكيميائية أو البلاستيكية، وتلك مواد تتحلل بمرور الوقت وتتسبب بآثار جانبية بيئية وصحية خطيرة. وبما أنه من الاستحالة على البشرية في الوقت الحالي إنشاء تقنية أي نظام حيوي حقيقي بسبب قوة الأنظمة وتنوعها وتعقيدها، لذا تقتصر محاولات العلماء على استخدام الكائنات الحية وإعادة هندستها حيويا تبعا للهدف من التجارب، وذلك بدمج أساليب الذكاء الاصطناعي معها لتقوم تلقائيا بتصميم أشكال ونماذج لأداء الوظائف المستهدفة. ثم يتم إنشاء تصميمات قابلة للتحويل باستخدام مجموعة من أداوت الإنشاء القائمة على الخلية لتحقيق سلوكيات معينة.
وقد أضافوا أن خط انتاج الروبوتات الحيوية حاليا يخضع للتدخل اليدوي، لكنه في المستقبل سيكون أوتوماتيكيا بشكل كامل لتصميم ونشر أنظمة فريدة مصممة حسب الطلب والهدف والوظيفة.
هذا وتقدم المقالة البحثية المنشورة طريقة كيفية تصميم أجهزة الكمبيوتر تلقائيًا آلات جديدة في المحاكاة، ثم كيفية بناء أفضل التصميمات من خلال الجمع بين لأنسجة البيولوجية المختلفة معًا.
قد يتم استخدام هذا النهج مستقبلا لتصميم مجموعة متنوعة من الآلات الحية لتوصيل الأدوية بأمان داخل جسم الإنسان ، أو المساعدة في العلاج البيئي ، أو توسيع مداركنا للأشكال والوظائف المتنوعة التي قد تتبناها الحياة.
في حدث مهم من أحداث العلوم هذه السنة، تم في ٢٤ من شهر يناير الماضي نشر مقال عن بحث علمي تمّ في جامعة فيرمونت عن نجاح تجربة بصنع (روبوت حيوي) #biorobots باسم #xenobots من خلايا جذعية من أجنة الضفادع، بهدف تنظيف البحار من الأوساخ، أو إيصال دواء معين في الجسم، أو جميع جزيئات مصابة بالإشعاعات، حيث أن هذه الروبوتات لا تتجاوز المليمترات في حجمها، وتحوي على فراغ صغير بداخلها، وتستطيع شفاء وإصلاح نفسها حتى عمر أيام معينة. كما أنه قابل للبرمجة على فعل شئ معين.
وقد تم تصنيع هذه الروبوتات باستخدام #supercomputers
وقال خبير الروبوتات جوش بونجارد في جامعة فيرمونت عن ذلك: "هو ليس روبوت تقليدي، ولا كائن حي معروف، بل إنه نوع جديد من الأدوات artifact، هو كائن حي مبرمج"
وقد ذكر العلماء في المقال: أن العلوم تتجه لتصنيع مواد قابلة للتجدد الذاتي ومتوافقة حيويا، لأن التقنيات المصنعة حاليا تعتمد على المواد الخرسانية أو الفولاذية أو الكيميائية أو البلاستيكية، وتلك مواد تتحلل بمرور الوقت وتتسبب بآثار جانبية بيئية وصحية خطيرة. وبما أنه من الاستحالة على البشرية في الوقت الحالي إنشاء تقنية أي نظام حيوي حقيقي بسبب قوة الأنظمة وتنوعها وتعقيدها، لذا تقتصر محاولات العلماء على استخدام الكائنات الحية وإعادة هندستها حيويا تبعا للهدف من التجارب، وذلك بدمج أساليب الذكاء الاصطناعي معها لتقوم تلقائيا بتصميم أشكال ونماذج لأداء الوظائف المستهدفة. ثم يتم إنشاء تصميمات قابلة للتحويل باستخدام مجموعة من أداوت الإنشاء القائمة على الخلية لتحقيق سلوكيات معينة.
وقد أضافوا أن خط انتاج الروبوتات الحيوية حاليا يخضع للتدخل اليدوي، لكنه في المستقبل سيكون أوتوماتيكيا بشكل كامل لتصميم ونشر أنظمة فريدة مصممة حسب الطلب والهدف والوظيفة.
هذا وتقدم المقالة البحثية المنشورة طريقة كيفية تصميم أجهزة الكمبيوتر تلقائيًا آلات جديدة في المحاكاة، ثم كيفية بناء أفضل التصميمات من خلال الجمع بين لأنسجة البيولوجية المختلفة معًا.
قد يتم استخدام هذا النهج مستقبلا لتصميم مجموعة متنوعة من الآلات الحية لتوصيل الأدوية بأمان داخل جسم الإنسان ، أو المساعدة في العلاج البيئي ، أو توسيع مداركنا للأشكال والوظائف المتنوعة التي قد تتبناها الحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
عزيزي الزائر، اترك تعليقا، عبر عن نفسك وشاركنا برأيك.