The greatest showman _ رجل العروض الأعظم
يحكي الفيلم قصة رجل يدعى P. T. Barnum ، وهو الذي بدأ تجارة العروض والسيرك بتجارته the Barnum & Bailey Circus.
يبدأ الفيلم في نهائيات القرن التاسع عشر في أمريكا في مدينة نيويورك، حيث كان صغيرا يعمل مع والده الخياط، وبينما يزوران عائلة Hallett الغنية لتفصيل بدلة رسمية لرب العائلة، يحصل انجذاب بينه وبين طفلة العائلة الغنية، فيصفعه والد الطفلة ويفهمه أنه ليس من المستوى ذاته، ثم أرسل طفلته إلى مدرسة داخلية عندما علم بلقاءاتهما المتكررة.
استمر الطفلان على مراسلة بعضهما، وتوفي والده فأصبح وحيدا يبحث عن العمل في كل مكان يستطيع الوصول إليه، حتى كبرا والتقيا أخيرا بعد فترة طويلة.
فذهب الشاب إلى عائلة حبيبته وطلبها للزواج وذهبت معه رغم معارضة أهلها، فقال لوالداها، أعدكما أنني سأستطيع أن أجعلها تعيش في نفس المستوى الذي وفرتماه لها... وذهبا معا.
مرت الأيام وأصبح لديها طفلتان جميلتان، يعيشون جميعا في بيت متواضع، وكان يعمل في شركة شحن عن طريق البحر... أفلست الشركة فتم تسريحه، وذهب إلى المنزل محاولا التفكير بما يمكن أن يعمله.
ثم.. قرر أن يشتري متحفا يتم بيعه وأن يعرض به تماثيل شمعية وآلات غريبة وأصبح المتحف Barnum's American Museum، لكن أموره لم تجري كما كان يأمل، ولم يشتر أحد التذاكر رغم طرحه عروضا مستمرة والتسويق لماحفه بشكل جيد
وفي يوم بينما يطمئن على ابنتيه قبل النوم قالت له إحداهما... أن تعرض أشياء ميتة في متحفك لن تجذب الآخرين، حاول البحث عن الأحياء. تفكر الوالد في كلام ابنته وخطر بباله البحث عن كل شخص غريب الأطوار في أنحاء البلاد؛ من أقزام أو فتاة لها ذقن أو من لديهم المواهب كالقفز على الحبال وأمورا أخرى كثيرة...
بحث كثيرا ونشر الإعلانات بحثا عن مبتغاه.. وفعلا .. خلال فترة قصيرة استطاع الوصول إلى عدد كبير ممن يودون الخروج من عالم السر إلى العلن.
كون فريقه ونشر الإعلانات في كل مكان.. وكانت النتيجة..
بيعت جميع التذاكر.. ومن هنا بدأ المشوار في العروض ومواجهة من لا يتقبلون وجود غريبي الأطوار في مجتمعهم.
تتلاحق الأحداث ليصبح غنيا، وتكتب عنه الصحافة بأنه يستغل الأشخاص في عروض رخيصة (عروض سيرك). لكنه لم يأبه أو يلتفت، وبقي في تقدم حتى جاء اليوم الذي أرسلت له الملكة اليزابيث دعوة للحضور إلى لندن للالتقاء بذلك الفريق الشهير. وهناك التقى بمغنية أوبرا ذات صوت لا يقاوم، فعرض عليها أن تأتي لأمريكا لتعمل معه في جولة حول البلاد، واستطاع ان يقنعها، فأتت وغنت في موقع السيرك وأخذت قلوب الجميع أثناء غنائها وانشهرت، وبدأ الاثنان بجني أمولل أكثر فأكثر.. حتى أتى يوم أهمل فيه عائلته ولم يعد يتكلم مع زوجته التي احبها لأعوام طويلة، واهتم فقط بسفره مع تلك المغنية.
وإذ بالمغنية أثناء سفرهما تحاول إغواءه فرفض حبا بزوجته، فصمتت على مضض، وبعدما اعتلت المسرح وأنهت ما لديها من غناء... نادته ليحيي الجمهور معها .. فقبلته بغتة لينشر الخبر في الجرائد.
يعود مسرعا لزوجته فوجدها تغادر القصر الذي اشتراه لها لعلمها بالخبر ولأنه اقترض قرضا آخر من البنك بضمان المنزل.
وهنا تبدأ أموره بالتداعي، حيث واجه فريق مسرحه جماعة من الأشخاص الذين يكرهون غريبي الأطوار فجعلوا حريقا يلتهم المكان، وكان سيلتهم فريقه والحيوانات أيضا.
نجى الجميع والتهم الحريق مبنى المسرح كليا، ليعود الفريق جميعهم يدا واحدة معه وقد قرروا أن يبدأوا من جديد، ولكن هذه المرة بخيمة تنصب في أرض فارغة بدلا من إعادة البناء المكلفة... ومن هنا أتت فكرة خيمة السيرك الكبيرة.
فيلم جميل وممتع.. لكني لم أستطع أن أستسيغ متاجرته بوجوه الناس وخلقهم الغريب، وأن يسمح للناس الذهاب فقط لمشاهدة ما يمكن أن يفعله القزم أو كيف تبدو الأنثى بلحية كبيرة، وكأنهم مخلوقات من المريخ وليسوا بشرا كسائر البشر.
بانتظار آرائكم....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
عزيزي الزائر، اترك تعليقا، عبر عن نفسك وشاركنا برأيك.