PK
معلومات عن الفيلم الهندي
فيلم هندي إنتاج عام 2014، حائز على تقييم 8.1 على موقع تقييم الأفلام IMDb. وقد صنف عام 2014 بأنه أكثر الأفلام تحقيقا للإيرادات في التاريخ قبل أن يهزمه فيلم دانجال لذات الممثل. وكلمة PK تعني السكران باللغة الهندية.من بطولة عامر خان الممثل المثير للجدل دائما في اختيار مواضيع أفلامه، والممثلة الهندية أنوشكا شارما.
قصة الفيلم
يبدأ الفيلم بظهور عامر خان بأنه مخلوق فضائي سقط على الأرض بمركبته الفضائية، لا يعلم لغة أهل الأرض، ولم يرى أحدا منهم قبل. ثم يأتي أحد الأشخاص ليسرق قلادته التي هي مفتاح (الريموت كنترول) لمركبته، فيركض خلفه فلا يستطيع استرجاعها، ثم تبدأ رحلة البحث عن السارق والقلادة، وتبدأ مغامرته.
يقع في الكثير من المشاكل، ثم يستغل ملصقات الآلهة ليضعها على جسده فلا يستطيعون ضربه، ثم يعتمد على السرقة في جلب المال والملابس، ثم يتعلم كلام أهل الأرض من الإمساك بيد أحدهم؛ فكأنه عمل تحميل لملف الكلام كاملا من خلال وصلة اليد. ثم يبدأ بطرح مشكلته على الناس، ويقول لهم بأن هناك من سرق قلادته وأنه يحتاجها، فيقول أحدهم بأن عليه اللجوء إلى الشرطة فيذهب ولا يستفيد شيئا، ويستمر الناس بطرح الأفكار إلى أن يقول أحدهم بأن الوحيد القادر على جلب قلادته هو الله...
هنا يقرر المخلوق الفضائيأن يبدأ رحلته في البحث عن الله، فيدخل دور العبادات جميعها على اختلاف الديانات، ويقوم بطقوس كل عبادة، ويلبس الزي الممثل للديانة، ثم ما يلبث أن يطرده الناس لأنه يطرح أسئلة جوهرية، ثم يبدأ بالمقارنة بين الديانات، ويطرح سؤالا واحدا... ما هو الدين الصحيح بين كل تلك الأديان؟
خلال رحلته العجيبة يلتقي بالصحفية أنوشكا شارما التي تبحث عن موضوع جديد لتطرحه، فتجد في قصة هذا المخلوق الفضائي طرح مميز، فتساعده في رحلته إلى أن يصل إلى رجل الدين القائم على الديانة التي تتبعها، وهنا تقوم الحرب بين الإثنين إلى أن يكتشف أن قلادته معه وأنه يدعي بأنها حجر مقدس من الرب، فيكشف كذبه وادعءه على الهواء مباشرة في حلقة تابعة لبرنامج هذه الفتاة الصحفية، التي تكتشف بأن ادعاءاته طالتها وأثرت في حياتها الشخصية...
هنا يقول أن الناس لا يحتاجون وسيطا بينهم وبين ربهم، وأنهم إذا أرادوا التواصل معه فإنه سيجيبهم.
مراجعة في الفيلم الهندي
طرح الفيلم فكرة مهمة جدا تمس الجميع بإطار كوميدي درامي عميق؛
أين هو الله؟ وما هو الدين الصحيح؟ وهل رجال الدين قوامون على أتباع الدين لدرجة أن يقوموا مقام الرب؟
تحدث عن كيفية استغلال رجال الدين للأشخاص الذين يتبعون الدين، على صعيد مختلف الديانات، استغلالا نفسيا وماليا واجتماعيا، وهو ما نعانيه جميعا في وقتنا الحالي،
خاصة في تعاملنا مع جائحة الكورونا، يظهر رجال الدين مستغلين العواطف البشرية، وضعف الناس وبساطة بعضهم في طرح أفكار خاطئة عن الدين أو إظهار أنفسهم بمظهر القادر الذي يستطيع قهر الفيروس وإخراجه.
أين هو الله؟ وما هو الدين الصحيح؟ وهل رجال الدين قوامون على أتباع الدين لدرجة أن يقوموا مقام الرب؟
تحدث عن كيفية استغلال رجال الدين للأشخاص الذين يتبعون الدين، على صعيد مختلف الديانات، استغلالا نفسيا وماليا واجتماعيا، وهو ما نعانيه جميعا في وقتنا الحالي،
خاصة في تعاملنا مع جائحة الكورونا، يظهر رجال الدين مستغلين العواطف البشرية، وضعف الناس وبساطة بعضهم في طرح أفكار خاطئة عن الدين أو إظهار أنفسهم بمظهر القادر الذي يستطيع قهر الفيروس وإخراجه.
موضوع جرئ في طرحه، وعميق في أفكاره،أنصح بمشاهدته لروعته ودقة حجته في الردود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
عزيزي الزائر، اترك تعليقا، عبر عن نفسك وشاركنا برأيك.