خاطرة - مجموعة من الخواطر عن الصداقة

خاطرة- من هو الصديق؟

هو ذاك الذي تجده عند الضيق... 

تركض إليه لتجده فاردا ذراعيه يستجيب

لا ينهرك.. لا يهرب مثل ضفدع صغير

وفي ضيقه يلجأ إليك

يحادثك .. يصارع الدنيا لأجلك..

ولا يتخلى عنك في موقف صغير

يسعى لرؤيتك قبل أن تفكر.. 

وإن سعيت يركض لرؤياك كطفل صغير

ينتظرك حتى تأكل .. فلا يأكل لقمة أنت تتوق إليها

فكيف إن كان عملا شحيح

يوصي بك ويحلف بالله..

أنك رائع شهير

هل بات في هذا الزمن صديق؟

أم كلهم أعداء... وللشيطان رفيق؟


==========================

صديقتي المزيفة

وعدتني أن تبقي صديقتي إلى الأبد..
وعدتني أنك ستكوني الخالة الحنونة لأولادي..
كما وعدتني أن كتفك سيبقى وسادتي حين أتعب وحين أُنهَك وحين أذرف دموعي حزنا..
وعدتني أني حين أفكر بك ستتصلين وإن لم يكن لديك هاتفا..
وستبقين على اتصال معي وتأتي لرؤيتي حتى وإن كانت الجبال بيننا فاصلة.
وعدتِ ووعدتِ بأمور كثيرة
ونسيتُ أنك أنثى في النهاية.. 
تصورين الدنيا جنة خالدة وهي فانية.
وتعدين ولا تفين بوعودك الزائفة
فما إن ارتبطت.. ابتعدتِ
وأصبحت بكل ثقة تتكلمين بجفاء معي
وكأنك لا تعلمين الذي اتصل بكِ
ليس خطأوك أنك تكذبين
بل خطأي أني صدقتك..
وفي يوم بينما أبحث بين أوراقي القديمة وجدت بطاقتك
عليها كتبتِ حروفك تلك:
"يوما ما سأجلس مع أطفالي وأحدثهم عنكِ
وكيف كانت صداقتنا"
تبت يداك على مافعلتِ
كنت تخططين للابتعاد منذ البداية
ولم أفهم صدق حروفك
==========================

خاطرة _ السلام

اعتقدت أنها سترمي السلام..
لكن السلام بات شحيحا هذه الأيام..

==========================

خاطرة _ لن تكوني كما أنتِ

قالت لي: هل تعتقدين أننا في يوم لن نعود كما نحن؟ هل لو قدر الله لنا الزواج سنتصرف كالأخريات ونبتعد؟
أجبتها: أنا لن أتغير.. قلبي وفيّ جدا لمن أحب.. وهذه نقطة ضعفي..
لكنك ستتغيرين، أرى ذلك جيدا
لن تعودي كما عرفتك، ولن تنفقي وقتك في السؤال.
قالت: لا أظن ذلك.. ولكني لا أعرف ما سيحصل...

مرت السنوات وكلا منا عاشت أياما مختلفة..
ما زلت أسأل عنها وما زالت شحيحة في الجواب

==========================