عشقته عشق ليلى للمجنون..
وفرّت مرارا من أهلها لتقابله وتطفئ نيران الشجون..
فقال لها عند كل لقاء، أنتِ سيدتي وأنا المسجون...
وغرقا حبا وعشقا ومجون..
حتى أتى يوم إعلان الحقيقة الملعون..
وعرفت أنه مشعوذ مجنون..
وما كان بها من عشق إلا سحر شيطان مرجوم..
حينها قررت الهرب إلى نصف الجزيرة المرحوم..
لكنها غرقت حين حاولت عبور النهر الملعون..
رأت يده تمتد لتنتشلها فأبت وقالت.....
ما أجمل الموت بدلا حب المشعوذ الملعون..
وغرقت إلى القاع حتى لفظت آخر أنفاسها.......
وتحررت الروح وتاهت في الملكوت
#أفنان_زعيتر #قصة_قصيرة #روح_في_الملكوت #مجلة_أفنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
عزيزي الزائر، اترك تعليقا، عبر عن نفسك وشاركنا برأيك.