#الصراع_مع_الشيطان
نخوض حربا مع الشيطان بدءا من لحظة خروجنا من بطون أمهاتنا..
وتستمر الحرب الطاحنة حتى خروج الروح إلى بارئها
في كل لحظة هناك جولة جديدة فيها فائز، إما أن تصمد أو تنخّ أمام المغريات أو المخاوف.
قد يحاربك في نقاط ضعفك، فيغوص في أعماقك ويستدرجك إلى شهواتك، بكل الطرق الممكنة، ويغريك بأي شئ أمامك فيغرر بك ويجعلك ترى القبيح جميلا. وقد يغوص في دواخلك وأسرارك حتى يعرف ما خفي عنه من مخاوفك، فيبدأ بالوسوسة المخيفة وبث الصور المرعبة والأحداث غير الحقيقية، وقد يجعلك تغرق في التوهم، فتصاب بالوسواس القهري، فتعيد كل ما تفعله مرارا وتكرارا حتى يرهقك فكرا وجسدا.
جل همه أن لا يجعلك تتذوق طعم الراحة أو الرضا أو السكينة، فيضعك في دوامة تلف فيها حتى تخرّ إلى الأرض إما راكعا إليه تطلب عقد صفقة معه، وهي صفقة خاسرة على جميع الأوجه، فأنت تبيع إيمانك بقدرة الله على كل شئ مقابل إيمانك بقدراته، وهو كاذب لا يلتزم بعهود أبدا، فتصبح ممن باعوا دنياهم وآخرتهم معا، فلا عاشوا هانئين ولا ذهبوا إلى البرزخ سالمين.
أو يجعلك تخر إلى الأرض مرهقا، لا تستطيع فعل شئ، عاجز عن الخير، وعاجز عن العبادة، عاجز عن الرضا بما أعطاك الله.
فقط تلف حول نفسك متعبا مرهقا تطلب أمور الدنيا وتتجنب مخاوفك دون إدراك لما رزقك الله أو إدراك لما يدور من حولك.
نخوض حربا مع الشيطان بدءا من لحظة خروجنا من بطون أمهاتنا..
وتستمر الحرب الطاحنة حتى خروج الروح إلى بارئها
في كل لحظة هناك جولة جديدة فيها فائز، إما أن تصمد أو تنخّ أمام المغريات أو المخاوف.
قد يحاربك في نقاط ضعفك، فيغوص في أعماقك ويستدرجك إلى شهواتك، بكل الطرق الممكنة، ويغريك بأي شئ أمامك فيغرر بك ويجعلك ترى القبيح جميلا. وقد يغوص في دواخلك وأسرارك حتى يعرف ما خفي عنه من مخاوفك، فيبدأ بالوسوسة المخيفة وبث الصور المرعبة والأحداث غير الحقيقية، وقد يجعلك تغرق في التوهم، فتصاب بالوسواس القهري، فتعيد كل ما تفعله مرارا وتكرارا حتى يرهقك فكرا وجسدا.
جل همه أن لا يجعلك تتذوق طعم الراحة أو الرضا أو السكينة، فيضعك في دوامة تلف فيها حتى تخرّ إلى الأرض إما راكعا إليه تطلب عقد صفقة معه، وهي صفقة خاسرة على جميع الأوجه، فأنت تبيع إيمانك بقدرة الله على كل شئ مقابل إيمانك بقدراته، وهو كاذب لا يلتزم بعهود أبدا، فتصبح ممن باعوا دنياهم وآخرتهم معا، فلا عاشوا هانئين ولا ذهبوا إلى البرزخ سالمين.
أو يجعلك تخر إلى الأرض مرهقا، لا تستطيع فعل شئ، عاجز عن الخير، وعاجز عن العبادة، عاجز عن الرضا بما أعطاك الله.
فقط تلف حول نفسك متعبا مرهقا تطلب أمور الدنيا وتتجنب مخاوفك دون إدراك لما رزقك الله أو إدراك لما يدور من حولك.
وقد يحاربك على شكل بشر، فوسوسة الشيطان مع شرور البشر هي أنجح وصفة لتضعك في منتصف جهنم. فإما يجروك إلى الخطيئة، أو يحاربوك بكل الوسائل إن لم يفلحوا بجعلك مثلهم. أو يبدؤون بسرد الأقاويل الزائفة عنك سرا وجهرا.
وقد يسلط عليك عيون الآخرين ليحسدوك على ما آتاك الله فلا يتركوك حتى في مرضك وضعفك.
وقد يسلط عليك رجاله... سحرته الذين باعوا كل شئ فاتبعوه، واعتقدوا أنهم هم من روضوه ليخدمهم، فإذا بهم عبيده ينفذون إرادته. فيجعلون حولك هالة من قبح، لا يراك أحد كما أنت.... يروك قبيحا سيئ الأخلاق سئ المعشر، لست أهلا لتكون مع الآخرين، سارق رغم أمانتك، وكاذب رغم صدقك، كلها تهيؤات ترسم أمام الآخرين فيرونها دون أن يروك.
وقد تكون لبراءتك وطهارتك هدفا لهم، فيتخذونك أضحية له ليتموا صفقتهم الخاصة.
وقد يصل به الأمر ليحاربك بنفسه جهرا في بعد آخر بين الأحلام والواقع، فيهددك ويتوعدك، يزرع في نفسك الخوف والضعف.
وقد يسلط عليك رجاله... سحرته الذين باعوا كل شئ فاتبعوه، واعتقدوا أنهم هم من روضوه ليخدمهم، فإذا بهم عبيده ينفذون إرادته. فيجعلون حولك هالة من قبح، لا يراك أحد كما أنت.... يروك قبيحا سيئ الأخلاق سئ المعشر، لست أهلا لتكون مع الآخرين، سارق رغم أمانتك، وكاذب رغم صدقك، كلها تهيؤات ترسم أمام الآخرين فيرونها دون أن يروك.
وقد تكون لبراءتك وطهارتك هدفا لهم، فيتخذونك أضحية له ليتموا صفقتهم الخاصة.
وقد يصل به الأمر ليحاربك بنفسه جهرا في بعد آخر بين الأحلام والواقع، فيهددك ويتوعدك، يزرع في نفسك الخوف والضعف.
ويستمر الصراع حتى تأتي لحظة الخلاص، ويطلبك الله إلى جواره فتتخلص مما كنت فيه من هموم وغم وشرور الحرب. وتأتي لحظة الحقيقة واحتساب النتائج....
فهل أخطأت كثيرا؟ هل كنت تعود إلى ربك تائبا؟ هل ارتكبت السبع الموبقات؟ هل زنيت؟ هل أشركت بالله؟ هل عملت بالربا؟ هل عملت بالخمر؟ هل عملت بالسحر؟
فينظر الله إلى أعمال عبده فيغفر له ما أخطأ
دون أن يغفر الشرك والكفر وسرقة حقوق الآخرين.
ثم يأتِ الشيطان فيزج في جهنم جزاء ما اقترفت يداه، ويصدق الله وعده له بوضعه في جهنم هو ومن اتبعه من الغاوين.
فهل أخطأت كثيرا؟ هل كنت تعود إلى ربك تائبا؟ هل ارتكبت السبع الموبقات؟ هل زنيت؟ هل أشركت بالله؟ هل عملت بالربا؟ هل عملت بالخمر؟ هل عملت بالسحر؟
فينظر الله إلى أعمال عبده فيغفر له ما أخطأ
دون أن يغفر الشرك والكفر وسرقة حقوق الآخرين.
ثم يأتِ الشيطان فيزج في جهنم جزاء ما اقترفت يداه، ويصدق الله وعده له بوضعه في جهنم هو ومن اتبعه من الغاوين.
الصراع مع الشيطان ليس فرديا، بل قد يصل نطاق دول.
وبذلك تتحقق نظرية المؤامرة التي يكذبها الجميع، رغم علمهم بتوعد الشيطان لآدم وأبنائه حتى يوم الدين.
إنها مؤامرة مكشوفة، لكن العديد لا يراها.
وبذلك تتحقق نظرية المؤامرة التي يكذبها الجميع، رغم علمهم بتوعد الشيطان لآدم وأبنائه حتى يوم الدين.
إنها مؤامرة مكشوفة، لكن العديد لا يراها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
عزيزي الزائر، اترك تعليقا، عبر عن نفسك وشاركنا برأيك.