جلست تستعرض ما وضعت في حقيبة سفرها والقلق يغمرها برعشة وضيق في صدرها وكأنما يد تمسك قلبها وتعتصره.
حاولت أن تسيطر على نفسها، لكن تلك الذكريات بدأت تنهمر كشتاء عاصف ملئ بالبرد الصلب، يطرق رأسها تباعا دون توقف.
لم تواجهه منذ زمن.. ليس بالبعيد... لكنها تركته خلفها دون أن تلتفت. والآن .. هي ذاهبة بملء إرادتها إلى ذات المكان.
في آخر لقاء كانت هي الأقوى؛ صفعته وأرْدت به أرضا، ثم خرجت وفي يديها حريتها. لكن ... هل ما زالت هي الأقوى؟ أم تلك الهموم قد قبعت على ظهرها فجعلته أحدبا؟
حاولت أن تسيطر على نفسها، لكن تلك الذكريات بدأت تنهمر كشتاء عاصف ملئ بالبرد الصلب، يطرق رأسها تباعا دون توقف.
لم تواجهه منذ زمن.. ليس بالبعيد... لكنها تركته خلفها دون أن تلتفت. والآن .. هي ذاهبة بملء إرادتها إلى ذات المكان.
في آخر لقاء كانت هي الأقوى؛ صفعته وأرْدت به أرضا، ثم خرجت وفي يديها حريتها. لكن ... هل ما زالت هي الأقوى؟ أم تلك الهموم قد قبعت على ظهرها فجعلته أحدبا؟
أطرقت رأسها وغابت في الذكريات...
لكن يدا أمسكت بيدها مطمئنة، وصوت بدأ يهمس في أذنها: "لم أنفك أتبعك.. ولم تتوقفي أن تكوني الأقوى..
سأبقى ملازما لك ما حييت حتى وإن رحلتِ وسافرتِ
ليس عنداً بكِ..
لكن يدا أمسكت بيدها مطمئنة، وصوت بدأ يهمس في أذنها: "لم أنفك أتبعك.. ولم تتوقفي أن تكوني الأقوى..
سأبقى ملازما لك ما حييت حتى وإن رحلتِ وسافرتِ
ليس عنداً بكِ..
وإنما لأني قد رُبطتّ بك"
فتحت عيناها وهي تستعيذ بالله فانصرف...
وأقفلت الحقيبة عازمة على الذهاب مهما حدث..
وأقفلت الحقيبة عازمة على الذهاب مهما حدث..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
عزيزي الزائر، اترك تعليقا، عبر عن نفسك وشاركنا برأيك.