جلست والقلق يغمر أفكارها المتسارعة، تتأمل المارة من نافذة غرفتها؛ لم يتصل بها منذ البارحة.. لقد تشاجرا سوية وجرحا بعضهما..
لاحقت عيناها أولئك الأشخاص دون إدراك.. كبارا وصغارا وألوانا كأفكارها التي تراصّت في عقلها من كثرتها
أفكار جميعها سوداء مظلمة... لا تنبؤ بخير أو ذرة أمل.
أفكار جميعها سوداء مظلمة... لا تنبؤ بخير أو ذرة أمل.
وضعت رأسها بين يديها من ألمها... ثم قررت..
ستتصل به للاطمئنان عليه.. رغم أنف ذاك الهاتف المغلق
أرجعت رأسها إلى الخلف وتصورته في أبهى حُلّة يقف أمامها ناظرا إليها بشغف...
قالت له: تعال إلي الآن فالقلب احترق على غيابك
ولا تدّعي الحزن ثم تنقطع عن أحبابك
ما عادت الأنفاس ذات قيمة والقلب لا يسمع ضحكاتك
ستتصل به للاطمئنان عليه.. رغم أنف ذاك الهاتف المغلق
أرجعت رأسها إلى الخلف وتصورته في أبهى حُلّة يقف أمامها ناظرا إليها بشغف...
قالت له: تعال إلي الآن فالقلب احترق على غيابك
ولا تدّعي الحزن ثم تنقطع عن أحبابك
ما عادت الأنفاس ذات قيمة والقلب لا يسمع ضحكاتك
فتحت عينيها وعادت لمراقبة الطريق لتجده بين العشرات يعبره آتيا إليها بعد تلك الدقائق
أتاها مسرعا صارخا: ما هذا الكلام الذي تقوليه... إن أنفاسك غالية.. حتى لو لم أكن هنا عليكِ أن تكوني في عيشة هانية
أتاها مسرعا صارخا: ما هذا الكلام الذي تقوليه... إن أنفاسك غالية.. حتى لو لم أكن هنا عليكِ أن تكوني في عيشة هانية
فردت عليه: مانفع عيشة هانية في دنيا فانية وأنت بعيد وجروحي دامية وهاتفك مغلقا حتى هذه الثانية
قال لها: اعذريني فهاتفي غرق في آلامي وأحزاني
لكن ما نفعك في هاتف بالي وأنتِ في البالِ تقولين ما تودي وألبيك في الحال؟
فضحكت وهي تشد على يديه لتتأكد أنه معها حقيقة ولا يهاتف روحها كما فعل سابقا.
قال لها: اعذريني فهاتفي غرق في آلامي وأحزاني
لكن ما نفعك في هاتف بالي وأنتِ في البالِ تقولين ما تودي وألبيك في الحال؟
فضحكت وهي تشد على يديه لتتأكد أنه معها حقيقة ولا يهاتف روحها كما فعل سابقا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
عزيزي الزائر، اترك تعليقا، عبر عن نفسك وشاركنا برأيك.